نزلت سورة الفيل في إشارة إلى أحداث قيل إنها حدثت عام 570 م، العام الذي ولد فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). هاجم الحاكم المسيحي لليمن في ذلك الوقت، أبرهة، مكة بجيشه (بما في ذلك فيلة الحرب، ومن هنا جاء اسم السورة) وحاول تدمير الكعبة.
بدأ الصراع بين اليمن ومكة عندما أصر الأبراه على أن الحجاج المتجهين إلى مكة يجب أن يحولوا أنفسهم من الكعبة إلى كاتدرائيته الجديدة في صنعاء. وقد رفضت القبائل العربية بما في ذلك قريش هذا الطلب. ولما سمع الحراس اليمنيون بذلك، أعلنوا أنهم سيهدمون الكعبة. أعد أبرهة جيشا ضخما وتوجه نحو مكة بنية تدمير الكعبة.
يقدم هذا المقال ترجمة كاملة وتفسير لسورة الفيل، ويروي كيف تعامل الله مع جيش أبرهة.
ترجمة وتفسير سورة الفيل
أولاً، النص الكامل لسورة الفيل:
التفسير
1. تحكي هذه السورة نعمة أعطاها الله لقريش لأنه فضلهم ودافع عنهم من جيش إبراهيم.
2.دمر الله جيش أبرهة وحفظ الكعبة.
3. أرسل ضدهم قطعان من الطيور.
4. ردمها بحبيبات من الصلصال الصلب:
أرسل الله طيورًا، كل منها ثلاث حجارة صغيرة بأرجلها ومناقيرها. تجمعوا في صفوف فوق رؤوس الجيش ثم ألقوا الحجارة على الجيش من أسفلهم. زادت الحجارة بقوة بفعل ريح قوية أرسلها الله، اخترقت أجساد الرجال أدناه وتحطمت قطعة قطعة. لم يعد أي من الرجال إلى أرضهم دون إصابات ومات أبرهة عندما وصل صنعاء بعد أن روى قصة المعركة.
5. كل ما بقي بعد المعركة هو بقايا إبادة جيش كان ينوي تدمير شيء مقدس مثل الكعبة.